الصقر طائر من الفصيلة الصقريه ، يتراوح طوله ما بين 15-60 سم. يتميز بمنقاره القوي الأعكف وبسرعة طيرانه إلى حد يمكنه من اللحاق بمعظم الطيور وطرحها أرضاً أو الإمساك بها بمخالبه، ومن أجل ذلك يدرب على الصيد ويستعان به في هذا الغرض
الصيد بالصقور:
كان العرب يطلقون أسم الصقر على سائر الجوارح ما خلا النسر العقاب، وقد جاء في المخصص لأبن سيدة أم ((كل طائر يصيد يسمى صقراً ما عدا العقاب والنسر)).وذكر أن الشاهين والباشق كلها صقور لذلك فليست الصقور هي الوحيدة الجارحة التي تستخدم للصيد.
أسماء الصقور:
الشاهين – الحر – الأكور – الهيثم – القطامي – الأسفح – الزهدم
ويعتبر الصقر من أهم وسائل الصيد عند العرب قديماً وحديثاً ويسمى من يهتم بتربيته وتدريبه وعلاجه وإطعامه ((صقار)).
أماكن تكاثر الصقور:
تتكاثر الصقور في أعالي الأماكن الباردة وعلى نايفات الرواسي والغابات الباردة وهي تستخدم الأعشاش المهجورة للتكاثر بها وغالباً عش الغراب، أما أماكن تواجدها فهي تتواجد في غالبية مناطق العالم ما عدا المنطقة المتجمدة الجنوبيه وتبدأ في التكاثر مع بداية فصل الربيع
ومع إنخفاض درجات الحرارة وبداية فصل الشتاء تبدأ في الهجرة نحو الجنوب حيث الإعتدال في درجات الحرارة وتوفر الفرائس والأفراخ في وضع يساعدها على الطيران والقدرة على الإصطياد والصقور في هجرتها تطير نهاراً ولا تطير ليلاً إطلاقاً وإن حدث ذلك فهي لا تتعدى دائرة قطرها خمسمائة متر تقريباً.
أنواع الصقور:
إن الصقور تنتمي لفصيلة الجوارح النهارية وأنواعها كثيرة ومسمياتها تختلف من مكان لآخر.
وسوف يقتصر كلامنا على بعضٍ من هذه الصقور وهي (( الحرار والشواهين والوكاري))
وذلك لكثرة إستخدامها وتواجد بعضها في بعض مناطق الخليج العربي. وأما من ناحية جنسها (فالمعروف في جميع الجوارح أن الأنثى تكون أكبر من الذكر وتعتبر هي الصقر وزوجها الأصغر هو الذكر)
ويسمى في منطقة الخليج الشبوط وهو صغير الحجم مقارنة بالحر.
والصقر غالباً ما يبيض ثلاث بيضات كل سنه ويكون الفرخ الذي يفقس أولاً هو الحر، حيث يكون الأكبر حجماً ويليه في الفقس المثلوث وهو أصغر منه حجماً، أما البيضة الثالثة فتكونهي التبع أو التبعة وهي أصغرهن حجماً، حيث ضعفها وقلة نصيبها من الطعام وهذا التقسيم يندرج على الحر والشاهين.
منقول
تحيااااااتي